إن خطورة حادث تفجيرات شركة آرامكو ليست في تعطيل ٥٠% من إنتاج المملكة من النفط و ليست في القفزة في اسعار “الذهب الاسود” ولا في تأثيرها علي اقتصاديات المنطقة، الذي قد يكون إيجابي لبعض الدول، وإنما تكمن الخطورة، سواء كان اختبار أم لا، في رد الفعل الأمريكي.
حتي الان المملكة منفردة في محاولة إثبات التورط الإيراني للحليف الأمريكي و المجتمع الدولي، و مع قوة الأدلة من ان الطائرات اتت من شمال المملكة سواء جنوب سوريا او جنوب غرب العراق و ليس من اليمن كما إن هناك طائرات مسيرة في حوزة السعودية ومع ذلك فالحليف الأمريكي لم يهب للمساعدة.
علي قدر تصريحات ترامب بأنة صديق المملكة وليس له علاقة بـ تفجيرات شركة آرامكو و سوف لا يتأخر عن تقديم يد العون ولكن حتي هذه اللحظة لم يحدث، بل علي العكس صرح أيضا أن الولايات المتحدة صافي مصدر للنفط و المخزون يكفي فترات طويلة و امريكا لا تحتاج الي نفط المملكة!
و لك ان تعرفه صديقي القارء في إن مؤسسة جيتس تستثمر بقوة في مجال الطاقة النووية و الأمان فيها و مؤسسات كثيرة مماثلة تعمل في مجالات الطاقة النظيفة الأخرى كالرياح و الطاقة الشمسية و ان التطور المذهل في هذا المجال نتيجة التطور التكنولوجي العالمي أدي إلي تخفيض تكلفة إنتاج وحدة الطاقة من الطرق النظيفة من ٠٫٠٥ دولار للكيلواط الي ٠٫٢٧ دولار للكيلواط و أصبح واقع إن خلال سنوات قليلة سوف تكون أقل من تكلفة إنتاج وحدة الطاقة من المحروقات (حالياً تتراوح من ٠٫٠٥ دولار للكيلواط إلي ٠٫١٥ دولار للكيلواط) ناهيك عن التكلفة البيئية.
تفجيرات شركة آرامكو
اذاً المملكة تقف منفردة امام الغريم التقليدي، و امام التجاهل الأمريكي و التنمر الإيراني الذي قد تزيد حدتة، لن تلجاء إلا الي الدول الشقيقة!
قد يصبح هذا هراء وخيال ليس بمبدع، إذا إستطاعت المملكة دفع ثمن هبة الأسد الأمريكي للدفاع عنها و الإنصياع. و لكن يبقي من المؤكد أن “ألذهب الأسود” يفقد بريقة و خلال خمسة إلي عشرة أعوام بالأكثر سوف يلقي مصير الفحم في إن قليل من الدول النامية سوف تعتمد علية كمصدر للطاقة، لاحظ التطورفي إنتاج السيارات الكهربائية و حجم مبيعاتها حيث اصبحت حقيقة ملموسة في أوروبا و اليابان والصين. اصبحت ملموسة في أوروبا و اليابان والصين.
ابقِ المستثمر على اطلاع دائم
الدفعة الأولى من التمويل يميل رواد الأعمال عادة إلى تحويل تركيزهم من التركيز على المستثمر إلى التركيز على العمل التجاري (المشروع) بعد حصولهم على الدفعة الأولى من التمويل. هذا الخطأ بالذات يجعل الجولة التالية بنفس درجة صعوبة الأولى. في نفس الوقت، ليس من الممكن توجيه...
التدريب المالي
التدريب المالي هو تمكين رواد الأعمال من فهم الأرقام. تقدم الميزانية المتوسطة، بيان الدخل وبيان التدفق النقدي للأعمال البيانات، كيفية تفسيرها وفهم كيفية تحسينها هو هدفنا في التدريب المالي. كيف يمكنني أن أعرف إن كان التدريب المالي مناسبًا لي؟ هل تعمل مع الشركات المنشأة...